المؤتمر الدولي الرابع عن ابن خلدون حول: دور القيم الروحية في بناء الحضارة وسقوطها نحو الدراساتالخلدو
23-24/2/2015
يمر عالمنا الإسلامي خصوصا وما يسمى بالعالم الثالث عموما بأزمة اختلاط المفهمومات، وفَقْدِ خطة البناء الحضاري الذي تشترك فيه الدول مع الشعوب.
فأكثر البلاد من هذا الصنف يعاني من أنظمة استبدادية` منعزلة عن شعوبها لا تعرف العدل ولا تعير لحقوق البشر شأنا، قد جعلت البلاد المحكومة بالظلم مكان استثمارٍ شخصي أو أسري للحاكم وزمرته، وحولت البشر في سجونهم المفتوحة إلى أشباه عبيد أو أجراء يعملون لصالح الحكام ويتلقون منهم المنّة مع احتمال الحصول على بعض الضروريات. فإذا رأيتَ حكومةً ما شقّت دلجة الليل وخرجت ببعض خيرٍ للناس رأيت على رأسها سيف العسكر المتربص بها القادرِ في أي وقت وبأيِّ حجة أو ذريعةٍ أن يُحرق الأخضر واليابس عبر ما يسمى اليوم (الانقلابات العسكرية) فلا أمل لهذه الشعوب المسكينة في خلاصٍ أوانعتاق، لأنها بين مطرقة الدكتاتور وسندان الجيوش التي تدعمها القوى العالمية الكبرى، وتحتفظ بها صِمامَ أمانٍ تضمن من خلالها السيطرة على المستضعفين
ملتقى: معايير الجودة في الدولة المعاصرة: رؤية إسلامية
6-7-8/2/2015
المعايير وسائل تقييم وتقويم، وقد سعى المعاصرون لوضع معايير جودة في المؤسسات الاقتصادية، ثم معايير جودة في التعليم، وبدؤوا متأخرين بوضعها في السياسة.
ومن نماذج معايير الجودة للدولة الحديثة المعايير التي وضعها (الأوربيون) عند تأسيسهم للاتحاد الأوربي.
ما أن تتلفظ بـ (دولة إسلامية) حتى ترى حلبات المصارعة الكلامية منصوبة أمامك...
فهذا ينفي أصلا وجود (دولة إسلامية) في الماضي أو الحاضر، ويزعم أن النبي الكريم أسس في عاصمته دولة مدنية فصل فيها بين الدين والسياسة...
وذاك يدعي أنّ مفهوم (الدولة الإسلامية) موروث تاريخي لم يعد قابلا للتحقق وقد تجاوزه الزمان..
وآخرُ يهرفُ بما لا يعرف ويتوهمُ أن (الدولة الإسلامية) هي إعادة للاستبداد، وحكمٌ للشعب باسم خالقه، وتوقيعٌ (اختلاسي) في العالمِين عن رب العالَمين... وتراه يستجلب كل تجربةٍ خاطئة في تاريخنا ويسأل بعدها: إن كانت هذه هي (الدولة الإسلامية) فهل تريدونها اليوم؟
إن الصلة بين المارونية والإسلام قد تعود في التاريخ القديم إلى العهد الموصوف في القرآن الكريم في قصة الثلاثة الذين تحركوا بالدعوة في أنطاكية ( وهي من أعمال حلب) وهي القصة المذكورة في سورة يس وزمانها متقارب مع زمان القديس مار مارون، باعتماد تاريخ وفاة هذا القديس في العام أربعمائة وعشرة من ميلاد السيد المسيح.
حين نفرد للإعجاز العلمي حديثا مقتضبا ومختصرا، فإننا لا نقصد منه الحصر والإحصاء، لكننا نذكر بعضا من جوانبه من باب اقتباس الأمثلة ليس إلا..
كما أننا لا نقصد من خلاله إدخال الإيمان إلى قلوبنا بصدق المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فيما ينقل عن ربه، فصدقه صلى الله عليه وسلم أظهر من أن يُدلل عليه:
وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
الوحدة الإسلامية مقصد إسلامي رئيس، والتفرق في الدين الواحد يقطع الصلة برسول الدين، فقد قال الله تعالى لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم:
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} {159} الأنعام
يعالج البحث حاجة الإعلام الهادف والنافع بعناصره الأربعة إلى الحرية، فيشرح أولا مفهوم الحرية المنضبطة في ثقافتنا الحضارية العربية الإسلامية، ويقارنها مع مفهوم الحرية في المبادئ المادية المعاصرة، ثم ينتقل إلى دراسة تأثير الحرية المنضبطة على عناصر الإعلام الأربعة: (المرسِل، والمستقبل، والرسالة، والوسيلة)، فيعالج موضوع أثر الحرية في المرسِل، ويبين الشروط اللازمة ليكون المرسِل الإعلامي حُرًّا، ثم يعالج موضوع أثر الحرية في المستقبِل، ويبين العوامل المساعدة في تحرره، ثم يعالج موضوع أثر الحرية في الرسالة الإعلامية، ويعرض أهم الأسباب التي تحقق الحرية فيها، ويقارنها مع الغايات الرخيصة التي حملتها بعض المؤسسات الإعلامية، ثم يعالج موضوع أثر الحرية في الوسيلة، ويعرض لبعض التحديات التي تصادَرُ من خلالها الحرية في استخدام الوسائل الإعلامية (المقروءة، والسمعية، والسمعية البصرية) وينبه إلى أثر ذلك على الحضارة والمجتمع.
ثم يخلص إلى خاتمة مفادها أن الإعلام لن يكون ناجحا حتى يكون حرًّا بعناصره الأربعة، وأن الحرية في الإعلام لا تنفع حتى تكون منضبطة بميزان العدالة الإنسانية وثوابت الفضيلة ونواميس الكون.
حين تقف الكلمات في عتبات العظماء تنكمش على نفسها خجِلةً وتضمحلُّ، فكيف سيكون حالها إذا كان الكلام على أصحاب سيد كل العظماء محمد، وبماذا يتحرك القلم ليعبر عن سجايا خلفائه الأربعة الأقمار، المتصدّرين ركبَ العشرة الأخيار إلى الجنة؟
خيرٌ لهذا القلم أن يستمدَّ مداده من أنوار التعبيرِ المحمدي الأكرم، لأنه وحده المحيط بمكارمهم، والقادر على وصفِ أخلاقهم ومآثرهم، وكيف لا يصِفُها ومبدعهُ هو هاديهم ومرشدُهم ومتعهدُ خصالهم بالعناية والرعاية؟
فإذا لم يجد في الروايةِ عن المصطفى التصريحَ المنشود، بأسرارِ لواء المجدِ المعقود، استنجد بالرواية عن أقرانهم وطلاّبهم، فإنهمْ إليهمُ الأقربُ نعتا، والأصدقُ نقلا.
The Medicine of the Prophet, a Brilliant Text and Contemporary Certified Experience
I welcome you sisters and brothers and greet you with the greeting of Islam – Peace and blessings of Allah be upon you .
Some would like to view the Prophet's medicine as experimenters of the Arabs preserved by the Prophet (PBUH) from his folk or from the environment in which he lived in the Arabian area. This trend is a deviation from the truth and moves away from the full knowledge of the perfect Master, the Prophet who is sent to all mankind until the end of time. So will the 20th. C., people, whom the Prophet (PBUH) is sent to, rectify the wrong information about the one sent to them?
ضمن فعاليات الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 - حلب / سورية
أيام مقدسية في حلب
7-7-2009
لكل تجمع إنساني على الأرض رموز، تتجمع من خلفها معانٍ كثيرة، تمثل تلك المعاني تعلّقات هذا التجمع وقيمه.
والأمة الإسلامية تملك رموزاً تتجمع من ورائها المعاني وتفيض منها الأنوار والأسرار، والقدس الشريف رمز كبير من رموزنا الإسلامية التي لا يمكن لأحد في الأرض مهما عظمت قوته المادية أن يتجاوز ما تعنيه لنا.
القدس ليست مختصة بشعب فلسطين، وحينما تحول القضية أو تقزّم وتنسخ لتكون قضية فئة صادقة في رام الله أو غزّة، عندنا نُلغي وجودنا الإسلامي، نُلغي اعتبار أمتنا...
الدورة التأهيلية لخطباء حلب التي تقيمها مديرية أوقاف حلب بتوجيه وزارة الأوقاف السورية
17/5/2009
قد يلتبس معنى (الخطاب) بمعنى(الخطابة) ودلالة لفظ (الخطاب) ليست مطابقة لدلالة لفظ (الخطابة) لأن الخطابة هي شكل من أشكال الخطاب، الذي تندرج فيه المحاضرة والحديث الوعظي والمقالة والكتاب...
الندوة الدولية في النصوص الدينية والفلسفية: إعادة قراءة والفهم والإدراك في القرن الحادي والعشرين
(21-20)/2011/10
لو قدِّرَ للتصوف أن يجتمع مع الفلسفة فإنه يجتمع معه في أحدِ أمرين:
- غاية معرفة الكون وأسرار الحياة.
- الاشتراك اللفظي في بعض الاصطلاحاتِ مع الاختلاف في مضموناتها.
فغاية الفلسفة الكبرى محاولة بناء تصورٍ ورؤيةٍ شمولية للكون والحياة.
أما غاية التصوف الكبرى فهي معرفة الله، ويتفرع عن هذه المعرفة كنتيجةٍ من نتائجها معرفة أسرار الكون والحياة.
وتتباين الأدوات والوسائل والماهيات تباينا تاما بين التصوف والفلسفة كما سيأتي في البحث.
ملتقى (الإسلام والغرب) الذي نظمته وزارة الأوقاف بالتعاون مع مجمع الفتح الإسلامي بدمشق
5-5-2009
According to Islamic perspective, man is considered of two elements, the material and the spiritual. However the materialists deny the role of the spirit, man can never achieve flourishing unless the two elements in him be integrated. When man becomes advanced in material cultural means, he approaches material perfection. On the other hand, when he is elevated in his virtuous moral principles, he becomes nearer to spiritual perfection. Consequently, by joining the two sides, human flourishing can be realized on the earth.
الإنسان كما هو معلوم في منظورنا الإسلامي كائن معتبر بشطريه المادي والروحي، ومهما أنكر الماديون شطر الروح، فلا ازدهار للإنسان إلا إذا تكمَّل جزءاه معا، ، فبتقدم الإنسان في وسائل المادة الحضارية يقترب من تكمُّله المادي ، وبسموّه في معانيه الفاضلة الخلقية يقترب من تكمُّله الروحي، وبالأمرين معا يتحقق الازدهار الإنساني على الأرض.
The African University, Colonel Ahmad Drayah\ Adrar
الجامعة الإفريقية العقيد أحمد دراية / أدرار -الجزائر
The Eleventh International Meeting \ Fifth Axis Sufism in Islam and Contemporary Challenges
الملتقى الدولي الحادي عشر / المحور الخامس (التصوف في الإسلام والتحديات المعاصرة)
(9-10-11)/11/2008
What we hope for and earnestly wish that the elite of Sufism adhere to the soul of Sufism that is the very same pillar of Ihsan in our religion, and give up some inherited subsidiary marginal traditions if the latter prove to cause Islamic internal crisis, because there has been an urgent need to re-unite the rows dispersed here and there, and care anew for the great common Islamic issues so that the Ummah may, for the second time, realize its holding fast to the cord of Allah that is the axis of its unity at every time and every epoch.
مما نرجوه ونتمناه أن يتمسك نُخَبُ التصوف بما هو من قبيل روح التصوف، الذي هو عين الركن الإحساني من الدين، وأن يتنازلوا عن بعض التقاليد الفرعية الهامشية الموروثة إذا ثبت أنها تسبب أزمة إسلامية داخلية، لأنَّ الحاجة صارت ملحَّةً لإعادةِ لمِّ الصفِّ المبعثر هنا وهناك، والعنايةِ بالقواسم الإسلامية الكبرى المشتركة من جديد، ليتحقق للأمة مرةً ثانية الاعتصامُ بحبلِ الله الذي هو محورُ وحدتها في كل وقت وحين
الحديث عن سيدنا علي رضي الله تعالى عنه حين ينطلق من الموضوعية والبحث المجرد عن الهوى؛ هو حديث يُجمّعُ ولا يفرق، ويؤلف ولا يشتت، لأنه رضي الله تعالى عنه شخصية اتفقت على عدالتها ونزاهتها ووضوحها كل أطياف الأمة.
International Conference on Badi' Az Zaman and Rasa'el An Nur
المؤتمر الدولي لبديع الزمان ورسائل النور -المؤتمر الدولي لبديع الزمان ورسائل النور
24/5/2008
A lecture presented by Dr Mahmud Abul-Huda Al Husaini in the International Conference on Badi'iz Zaman and The Messages of Light, Istanbul, 24\5\2008.
1- We call for what Professor Al Nawrasi called for, i.e., unity of Ummah , in other words, its abstract Muhammadan union. We, specifically, call religion scholars and Sheikhs to carry out that goal before anybody else.
2- We call for teaching religion sciences in modern schools where cosmic sciences are taught, in addition to teaching cosmic sciences in religion schools.
3- We call for quitting extravagance in flattering the non-Muslims, especially at a time when abnormal calls for unity of religions have appeared here and there.
الأزمة الفكرية والثقافية التي تثيرها الفضائيات الكثيرة والمواقع الالكترونية غير الملتزمة والتي تتخذ من مبدأ (اللامبدأ) منطلقًا، وتزعم أن هذا التوجه يمثل هوية التحرر المعاصر، وشخصية الإنسان المنشود في عصر العولمة الجديد، إنما هي أزمة مصنوعة خصوصيا لعالمنا الإسلامي والعربي، فقضية (المحرقة اليهودية) في ألمانيا لا تقبل الرأي والرأي الآخر، أما ثوابتنا الإسلامية فهي محلُّ التلاعب، وموضوع اللعبة الجديدة التي لا يُراد منها إلا صرفُ هذه الأمة عن ثوابتها الكبرى، لا سيما في واقعٍ إسلاميٍّ يُستَثْمَرُ جهلُ أبنائه بثوابتهم، فتصبحُ الأهواءُ (فتاوى) والآراء (عقائد) .
Jalaliddin Ar Rumi said:
"The weeping of the cloud with the warmth of the sun add new radiance to the meadow". By the weeping of the cloud, Ar Rumi refers to the eagerness of the devotee to attain Allah's closeness; by the warmth of the sun, he refers to the endowments of approximation; and by the meadow, he refers to the sought man.
قال جلال الدين الرومي:
"بكاء الغيمة مع حرارة الشمس يضفي على الروض إشراقاً جديدًا" .
فأشار ببكاء الغيمة إلى شوق السالك إلى القرب، وبحرارة الشمس إلى مواهب التقريب، وبالروض إلى الإنسان المنشود.
مسئوليتنا في تحقيق السلام _ برعاية المنظمة الدولية للتصوف IAS
(18-20) -1-2008
We are living at a time when material preoccupations imprison the propensities of the spirit, and carnal desires replace true emotions. Spiritual subtleties are about to become mere spoken words or rituals represented by movements and clothes.
But however long we are engrossed in this dense environment, we still observe remnants of life kept in our roots, and remains of lively veins on our boughs.
We shall keep on listening to the imprisoned springs restrained under the earthly crust waiting for somebody to release them from their prison to regain the pulses of life anew.
نعيش في زمان حبس الانهماك المادي فيه استعدادات الروح، وحلَّت الرغبات الغريزية فيه محل العاطفة الصادقة، وكادت اللطائف الروحية أن تكون فيه مجرد كلام في الأفواه، أو طقوس في الحركات واللباس.
ولكن.. مهما استغرقنا في مثلِ هذه البيئة الكثيفة فسوف نبقى نرصدُ في جذورنا بقية حياة، وفي أغصاننا بقايا عُروقِ حيويةٍ.
وسوف نبقى نصغي إلى أصواتِ الينابيعِ المحبوسةِ تحت قشورنا الترابية منتظرةً مَن يخرجها من محبِسها ليعيد إليها نبضَ الحياة من جديد.
مهرجان مُلْتَقَى النِّيلين للشعِّر العربيِّ بالخرطوم
8-13/5/2011
للشعر مكانته في جذورنا الحضارية العربية، وإن شئت فقل في تكوين الشخصية العربية باعتبار الاندماجية بين النفس ولغتها.
فهل انحدرَ تأثير الشعرِ العربي المعاصرِ في عهد العولمة والحداثة وما بعد الحداثة لفقدنا هويتنا العربية لغة وخلقًا وتكوينا؟
أو لتراجعِ التداولِ اللغوي العربي أصلاً في مجتمعاتٍ تنتمي إلى العروبة نسبًا وتغتربُ لغة وثقافة؟
أو لمكر الليل والنهار الذي يبذلُ قصارى جهده لتكوين شخصياتٍ جديدةٍ ممسوخةِ اللغة والثقافة والتكوين، مقطوعة الصلة بالحضارة العربية الإسلامية التي رفع قواعدها الإسلام؟
أسئلة كثيرة تتزاحمُ في أوراق البحوثِ مختصَرها أننا نعاني من أزمة لغوية وحضارية وثقافية، وليس ضعفُ التأثير الشعري في شعوبنا العربية إلا مظهرًا من مظاهر هذه الأزمة.
Acquaintance of Civilizations and Messages under the Shadow of One Human Family
تعارف الحضارات والرسالات في ظل الأسرة الإنسانية الواحدة
13-1-2008
Between a universal reality that suffers failure, and dreams decked in the colors of success, there erupted a lot of meetings in the world on religion dialogues. Probably, we do not feel this failure in our country because of an ancient-recent specialty in this country, and because of a long termed co-existence founded by Omar covenant, consolidated by years after years of good understanding. But reality around us is quite different, and perspectives of the parts are in great variation and discrepancy.
بين واقع عالمي يعاني من الفشل، وأحلام تتبرج بألوان النجاح تدور رحى كثير من ملتقيات حوار الأديان في العالم، نعم .. قد لا نشعر بهذا الفشل في إقليمنا لخصوصية قديمة جديدة فيه، وعيشٍ مشترك طويل أسسته العهدة العمرية، ودعَّمته الأيام أعواما فأعواما، لكنَّ الواقع يختلف من حولنا كثيرا، والرؤى تتفاوت بين الأطراف وتتباين.
Conference on Justice for a Better World for Mankind
مؤتمر العدالة لأجل عالم أفضل للإنسانية
18-20/11/2007
Some theorists brag about the justice they enjoy in their advanced countries, but the scholar, Badi' Al Zaman Sa'id Al Nawrasi declares that justice is missing in a society that does not adopt human equality (not regional equality). He said: "Justice that is void of equality is not originally considered justice".
When man expands the concept of justice to make it be valued and spread all over the earthly planet, he will find that peace has expanded on the earth too.
The falling of the soul in the pit of its ugly frivolity is the result of two evil rules on which the erring man depends in his behavior:
The first is: "If I am satiated, I do not mind if the others die of hunger".
The second is: "You earn so that I eat, and you get tired so that I rest".
The justice of the Holy Qur'an does not allow the sacrifice of anybody's life for the majority nor for the whole human beings. It is a justice that considers all equal, individual, community and race.
يتبجح بعض المنظِّرين بوجود عدالة داخل دولهم المتطورة، لكنَّ الأستاذ بديع الزمان سعيد النُورْسي يقرر انتفاء العدالة عن المجتمع الذي لا يتبنى المساواة الإنسانية (لا المساواة الاقليمية) ويقول: "إن العدالة التي لا مساواة فيها ليست عدالة أصلا" .
وحين يتوسع الإنسانُ في احترام العدالة ليبلغَ احترامها على الكوكب الأرضي، سيجدُ اتساع السلام على الأرض.
وما وقوعُ النفوسِ في رُعوناتها القبيحة إلا لأنه يستند في سلوكه إلى قاعدتين خبيثتين :
الأولى: إن شبعتُ فلا عليّ أن يموت غيري من الجوع، والثانية: اكتسب أنت لآكل أنا، واتعب أنت لأستريح أنا.
عدالة القرآن الكريم لا تضحّي بحياة أحد، لا في سبيل الأكثرية، ولا لأجل البشرية قاطبة، بل تنظر إلى الفرد والجماعة والشخص والنوع نظرة واحدة.
درج جلال الدين الرومي في مدارج السالكين إلى العلم، فكان له من العلوم نصيبٌ وافر، ولما أصبحَ عقلُه يضاهي العقولَ بالحجة والدليل، احترق بشمس الجمال المطلق، فألقى رداءَ عقله وعمامتَه ليكونا رهناً عند كأس عشقه ، وصار وهو المطلع على جملة المذاهب حيرانَ تائها في مذهب ذاك العشق، ولاحظ ارتقاءه من علمِ (يجوز ) و( لا يجوز ) في درسِ أبي حنيفة ورواية الشافعي إلى علمٍ يتعرَّف فيه إلى آلاف الآداب الروحية التي لم يكن له أن يتعلمها من المكاتب.
هكذا انتقل جلال الدين من وصف عالم النقلِ والدليل إلى وصف العاشقِ ثمَّ العارفِ الذائقِ المشاهد، وكانت مقدماتُه المعرفيةُ في طفولته وشبابه كالكوب الذي ينتظرُ ما سيوضع فيه من الشرابِ العتيق.
ذكر الله تعالى أوصاف القرآن وأسماءه، التي منها الكتاب المبين، والقرآن المجيد، والصحُف المطهَّرة، والحقُّ، والفرقان، والمفصَّلُ، والمثاني، والهدى، والموعظة، والتذكرة، والبصائر، والذكر، والحكم، والبشرى، والرحمة، وأحسن الحديث، وكُلٌّ من هذه الأسماء والأوصاف يفتحُ بابا من أبواب البحث ويقود إلى دلالاتٍ معرفيةٍ عجيبة، لكنني أختار من أوصافه وأسمائه المذكورة اسم (النور) واعتباره، لأستمدَّ حديثي هذا من مضموناته ومعانيه.
محاضرة في نقابة الأطباء _بمناسبة اختتام احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية
13/5/2007
أُريدَ لحلبَ أن تكونَ فردًا في (كُليِّ) الثقافة الإسلامية، وأرادوا في الاحتفالية أن تكون الثقافة الإسلاميةُ (فردًا جزئيا) يندرجُ في (كُلِّيِّ) حلب، وتمثلنا قول القائل: "حلبٌ قصدنا" وكان الأولى بنا أن نقول: "الثقافة الإسلامية قصدنا وحلبُ مظهرٌ من مظاهرها الكثيرة".
لعلَّنا إذا ذهبنا مذهبَ حُسنِ الظنّ نعتبر المشكلة كامنة في وضوح معنى "حلب" لدينا، وضبابية معنى الثقافة، ومن بابِ أولى: معنى "الثقافة الإسلامية".