أنزل الله تعالى الدين إلى رسله جميعا
وبشر في جميع الرسالات بالنبي الخاتم محمد المصدق لهم جميعا
وجعل ذلك مكتوبا في الكتب كلها
وصرّح بذكره وكتابة وصفه في التوراة والانجيل
يعالج الدرس أمر الله تعالى للناس بعدم التفرق في الدين والدلائل من التوراة والانجيل على نبوة الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم
د يكون الكلام عن الجنة والنار غير مستغرب من رجل يوقظ قلوب الناس أما أنه يخبر الناس كلهم منذ خمسة عشر قرنا عن أسرار تكوين الجبال والبحار والنبات والحيوان والإنسان فلن يقبل العقلاء ذلك وهم يرونه ببحوثهم التجريبية إلا أنه رسولٌ صادق ينقل عن خالق الكون وحيه...
يعالج الدرس ما تقدم ذكره وما يصل إليه العقل من أن محمدا رسول الله حقا.
بعض العلمانيين يرفضون الدعوة إلى دين الله …
وبعض المتعصبين يعادونها دون أدنى معرفة بها …
وهناك من ( الذين يدعون إلى الدين ) من يساعد رفضهم للدين ويرسخ بُعدهم عنه …
ولو تمهل الجميع قليلا لوجدوا أنهم غالبا متفقون في ما يطلبونه من المصالح الإنسانية…
يعالج الدرس هذا الموضوع من خلال دراسة الآية:
اللَّـهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ ﴿١٧﴾الشورى
محمد رسول الله ...
ومن دلائل رسالته الإلهية إعجاز التشريع الذي جاء به
ومن أمثلة هذا الإعجاز التشريعي (الإعجاز الإلهي في تنظيم انتقال المال عبر أحكام المواريث )
في واقعيته وعدالته وتكامله ومنطقيته
دعوة سيدنا ومولانا محمد صلوات الله وسلاماته عليه خاتمة دعوة الرسل قبله وهي إمامٌ لدعوة الدعاة المتنورين بنوره ... نحاول في هذا الدرس معرفة المضمونات الكبرى للخطاب الدعوي في دعوة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه.
مهما كان الطغاة يظهرون للناس بمظاهر الطغيان والجبروت فإنهم يظلون خائفين ضعفاء أمام الدعاة إلى الله تعالى المؤيدين بتأييده ... فالباطل وأهله ( ضعف شديد باطن في ثوب قوة وجبروت ظاهر ) ...
ومصيبتنا تكون كبيرة حين تضعف بواطننا ولا يكون لها إمداد وتأييد نوراني ... ثم نتحول إلى الاستقواء بالباطل على بعضنا البعض ...
يبحث هذا الدرس في موضوع: ( ثبات الدعاة أمام الطغاة ) ...
دعوتنا إخراج من الظلمات إلى النور ... محببة بالفطرة إلى جميع العالم ... لكن أزمة المسلمين عامة ودعاتهم خاصة تكمن في الخلل بأسلوب الدعوة ... والاضطراب في أخلاق الدعاة ... أي أنها باختصار أزمة كيفيات التبليغ وأوصاف المبلغين ... يبحث هذا الدرس فيما تقدم.