عــــقِمت و حطّمتِ المهود
يُنبي عـــــــن النصر الوليد
لواءَها فـــــــــــــوق البنود
ذليلةً ســــــــــــَوْقَ العبيد
بالســــــــلاسل والحديد
فالــــــــمخاض كذا شديد
تفوقُ أســــــــلحةَ الجنود
مــــــــــــن صواريخِ اليهود
سيعرجُ البطلُ الــــشهيد
تُعيدُ إشـــــــــراقَ العهود
تبـــــــــــــسم من جديد
وضعت على يدها الورود
هذا الـــــــــــــــــيومُ عيد
بالأمسِ القريبِ أرَقَّ غيد
ســــــــاقها العزم العتيد
نالوه بالضرب الحـــــــقود
إقدامها غَضَبُ الأســــود
إلى شـــــــــَراييني تعود
مـــــــن ربى المجد التليد
البـــــــسالةَ في الحفيد
الإيمانُ أطواقَ الجــــــمود
فراديـــــــــــــــسُ الخلود
النصرُ منكمْ بالبعــــــــــيد
يـــــــــــَصرُخُ الطفلُ الوليد |
|
قد قيلَ : أمتنا الولــــــــــــــود
حتى تـــــــــــــــــــبدّ ى بارقٌ
يـــــــــــــــــا أمةً رفعَ الجهادُ
فتعاظمتْ عن أن تســـــــاقَ
وترفّعتْ عـــــــــــــن أن تُذَلّل
لاتـــــــــعجبي من رؤية الدمِ
وحجارةُ الأطــــــــــــفال منكِ
وقذائفُ الــــــــــــــتكبير أقوى
اليومَ من مســــــــــرى النبيِّ
والقدسُ عـــــادت في القلوبِ
وأبـــــــــــو عبيدة بعد غضبته
وحفيدةُ الـخنــــــــــــــساءِ قد
أبناؤها صُرِعوا ويا للفـــــــــخر
وبــــــــــــــــــــــناتُ خولة كُنَّ
مـــــــــــالي أرى فيهن خولةَ
أخـــــــــــــــــذوا أخاها بعدما
قَفَزَتْ إليهم أين مـــــــــــــِنْ
أحســـــــستُ أن المكرماتِ
وشممتُ عطر الأمس يعبقُ
ورأيتُ بعد بطـــــــــولةِ الجدِّ
وعرفتُ كيــــــــــــــف يُمَزِّقُ
يــــــا فتيةَ الإيمان موعدُكم
يا أمةَ الأبطال ليــــــــــــسَ
هذا المخــــــاض وبعد حين |