تناهَبَتْها العـــــــــــــــقائدْ
والكلُّ في القاعِ عــــــابدْ
وذو انحناءٍ وســـــــــاجدْ
أصــــــــــــــنامَهُ بالقلائدْ
كُلَّ المنى والفوائـــــــــدْ
أصنامــــــــــــــُه ومحامِد
واسْمٌ على الدّهر خالد
ومائـــــــــــــساتٌ خرائد
لله يا قـــــــــــــــوم عابد
ـتغنى بتلك المفاســــد
فكرٌ وحكمةُ راشــــــــــد
ـبيوتَ شِـــــــيدَتْ لواحد
ـدارينِ فردِ الفرائــــــــــد
ما طاوَلَتْهُ الفراقـــــــــــد
في ظلمة الشرك راقـد |
|
تلـــــــكَ القــلوبُ مَعابدْ
أصـــــــنامُها قد أُقيمَتْ
فـــــــقائمٌ فـــي خضوعٍ
كُلٌّ أقــــــامَ يُحَلّـــــــي
ويدّعـــــي أنّ فيــــــها
هذا متـــــاعٌ وجـــــــاهٌ
وذاك شهـوةُ نفــــــسٍ
وذاك مــــــــــــالٌ ودنيا
وكلهم قـــــــــال : إني
وَمَعْبَدُ القلبِ عنه اسـ
إلا قلــــــــــيل لديهم
قد أدركوا أنّ هذي الـ
لله مــــــــالكِ مُلْكِ الـ
فاستغرقوا في سجودٍ
وغيرُهُمْ عن ســــــناهُ |