أنا حُرةٌ ما كان تحريري مع العهرِ
إن أظلمتْ حُجُبُ القلوبِ يُنيرهَا طُهْري
أنا بالحجابِ أُعيدُ فيكم سِـيرة الغُرِّ
والطُهْرُ رُوحُ المجد يُوقِدُ نشوةَ العُمْرِ
من سَيِّدي المعطي الجوادِ المحسنِ البَـرِّ
لو بِعتهُ عُمْري لما بلَّغتهُ شكْري
وإباءُ خَوْلةَ في ضميري ضَاءَ كالفجرِ
يا حَبَّذا سـِيَرُ البُدورِ يَضُمُّها صَدْري |
|
أنا درةٌ مكنونةٌ وكرامتي سـِتري
أنا زهرةٌ مولودة وفضيلتي عِطري
لا ترهبوا مِنّي فلسْتُ نِذيرةِ الشَرِّ
والعُهْرُ مِركَبَةُ الشُعوبِ إلى دُجى القبرِ
هــــل تعرفونَ هَدِيَّتي من مالك الأمْرِ؟
فهديتي تَكريمهُ إيايَ في سـَتري
أسماءُ في قلبي تنادي: يا أبا بك
وجلالُ فاطمةٍ تَعاظمَ مالِئًا عُمْري |