واسمه المحبوب سهـــــــلُ
زانـهُ فـهمٌ وعـقـــــــــــــــــلُ
كـلَّمـَا غنَّاهُ يحلـــــــــــــــــو
ليـــسَ يخفى عنهُ فعـــــــلُ
ورقيبيِ حينَ أخــــــــــــــــلو
فعــــــــــــــــــــلى اللهِ يدلُ
يـــــحفظُ الآي ويتـــــــــــــلو
حينَ لم يسبقهُ طـــــــــــفلُ
كانَ للطالبِ نـــــــــــــــــيلُ
ليـــــــسَ عندَ الشيخِ عدلُ
وسواهُ كانَ يــــــــــــسلو
فالكلامُ اليومَ فـــــــــــصلُ
منكمُ طيرٌ ونصـــــــــــــــــلُ
بيـــــــــــــــــنكمْ فليكُ عزلُ
أن يرى ذاكَ المحــــــــــــلُ
فِي يديهِ الطيرُ حمـــــــــــلُ
دونُ أن يأتيَ ســـــــــــهلُ
أمر الشـــــــــــــيخ الأجلّ
كانَ في الأفواهِ ســـــــــؤلُ
وفتاهم لا يـــــــــــــــــُطِلُّ
مـــــــــــــــطرقاً يعروهُ ذلُّ
مـــــــــالهُ في الأمرِ حولُ
وكــــــــــــــــــلامٍ لا يزِلُّ
يتوارىَ فيهِ ســــــــــــهلُ
أينماَ كنـــــــــــــــــتُ أحلُ
إنَّ سهــــــــــــــلاً لا يضلُّ
صالحاً يـــــــــــــسمو ويعلو |
|
كان فيمن كان طفــــــــلُ
كــانَ شهــــــــــماً و ذكياً
يـتـغـنـــــــــــــــــــى بدعاءٍ
فينادي يا إلهـــــــــــــــــــــاً
شاهـــدي أنتَ بجهـــــــريِ
كـــــــــــــــــــلُ موجودٍ أراهُ
دخلَ الكتابَ ســــــــــــــهلٌ
فــــــــــــــــــبدا َطفلاً نجيباً
ولـــــــــــدى الشيخُ المربِي
نـــــــــــــــم أشخاصٌ وقالوا
فـــــــــــــهو قد قربَ سهلاً
جـــــــــــــمعَ الأستاذُ جمعاً
قالَ أبنائِي لكــــــــــــــــــلٍ
فاذهبوا عنا و فــــــــــــيما
فاذبحوا الأطيارَ و اخشــوا
ركضَ الأطفالُ كــــــــــــلٌ
و أتوا بعدَ قلــــــــــــــــــيلٍ
كــــــــــــلهم قد نفذوا ما
من ترى أخرَ ســــــــــهلاً
شـــــــــغلَ الناسُ وحاروا
بعدَ حينٍ جاءَ ســـــــــهلٌ
طلـــــــــبُ الأستاذِ صعبٌ
قــــــالَ فيِ صوتٍ خفيٍ
ســــــــــــيديِ لم أر ركنا
إنـــــــــــــــــماَ اللهُ يرانِي
ضـــــــــمهُ الشيخُ ونادىَ
عرفَ اللهَ فأضحـــــــــــىَ |