عــالـــم فـيـه كـمـال الـعـالــــم
مـثل عصفــور طــــروب حـالـــم
وزهــا صـبـح الـمحيـا الباســـم
كـان يـبدو كالحكيــم الـحـاكـــم
همة الشهـم ونـفــس الـحـازم
تـــلـقـه إلا كســــبـع جـــاثــــم
ولـــعينيه بــريــــق الـــرَّاحـــــم
فــتلقاه بنصــــــح الــــلائــــم :
سـرت في الملعب سير الهائم
تـصطلـي فيهــا بــنـــار الـنــادم
أدب جــم وحـــــــــب عـــــــارم
فـي الورى من شارب أو طاعم
بـك فـاحـــذر هـــفـوات الآثــــم
كـــان فـيـهـا زلـة لـلـعـالــــــــم |
|
مــــرة مـــــر بـــطـفـل نــاعـــم
كان هـذا الــطفل في مـلعبـــه
رقـصـت فـرحـتـه فـي ثـــغــــره
بـيـد أن الـطـفـل فـي أقــرانـــه
قـــد تـوارت فـي ثـنـايـا بشـــره
وقـع الـطفل على الأرض فلـــم
أســـرع الـعـالم يـرجو عــونـــه
ورآه لـــــم يُـــــبَــــرّح بــــــأذى
يــا صـغـيـري عـثـرت رجــلك إذ
فــتـجـنـب يـا صـــغــيـري زلـــة
وقف الطفل ونادى الشيخ فـي
زلـتـي زلـة طــــفــل مـــالــهــا
إنمـا أنـــت الإمـام الـمُـقـتَـــدى
زلـــة الـعـالـم إن أهــمــلـتـهـــا |