عـجباً تقتـل بالـظـبـي الأســـــود
كبد المشــتاق في ليل الهجـــود
حـيـهـا ألـف لـعـوب وعـنـــــــــــود
عن جميع الغيد من بيض وســـود
فـاتـن أزرى بـربـات الـقـــــــــــدود
خجلت من حســـنه كل الــــورود
في جفا ليلى وفي مَطلِ الوعــود
طرحَ المأســور في تيه الشـــرود
سـرَّها ثم رمته في الـقـيــــــود ؟
مـا درت ســــر لـظـاهـا والـوقـــود
ثـلـة الأحـفـاد والـقـوم الـجـــــدود
كِلمةٌ فـي يـوم أنـــسٍ وشــــهود
صـادفـت ســـاعة دلٍّ وصـــــــدود
يُطلع الشــمــس ويأتي بالرعــود
ســـيدٌ يســـأل عن قتلِ مَســـود |
|
عابد تســلبه ذات بـــــــــرود
أي ســر أحــرق الحب بـــــه
كيف ليلى فتنت قيسـاً وفي
صــار تواقــاً إليها مـعـرضــــــاً
من بدور الحــسن قدٌّ أهيــفٌ
وســواها ذات خـدٍّ آســــــــرٍ
عن تدانيهنَّ قيــسٌ غائـــــبٌ
هُزمَ العقل وســـرٌّ غـامــــضٌ
أترى ليلى التي قد صنعـــت
أم تـراهـا رمـــيـت فـي نــاره
كلهم قد جهلوا سـر الـهــوى
ومن الغيب البعيـد انفلتـــــت
نـطـقـتـهـا شـــفةٌ صـادقــــةٌ
قال : يا من كـلنـا في يــــده
إنها : ( فتنتك ) الكبرى ومـــا |