فقد جـــار الـطغاة على بــــــــــلال
لنا وســـــقوه أبنـــــاء الرمــــــــــال
إلــــيهِ معينــــةً أيدي الضــــــــــلال
وأســــكر مقلتي حـــلم المعالـــي
ببــــــارقِ واعدٍ يمحـو الليالـــــــــي
أذيـــــبُ اليأسَ في نارِ ابتهــــــالي
وأكـــــــــرهُ كُلَّ أنـــــواعِ (الفعــــالِ)
عليَّ (النوم) موصـــــول الجمـــــال
وأرويها عــلى وجــــــه الجــــــــلال
(حــراءَ) ولوحــــة في الاحتفـــــــال
إلى كهفي أُحــدِّث عن وصــالــــي
تباعد عن ملامســـــــة الخبـــــــال
تكدس في الجنوب وفي الشـــمال
أحــاديث الســــــــرايا والنـــــــــزال
وأســــبق كل عقلٍ في الجــــــدال
وأســـتلقي على متعي ومالــــــي
وهـــذي قصـــــة الــداء العضــــــال
|
|
تُرى أتدوم زوبعـــــــةُ التـــــــلال؟
وصبَّ الـرومُ كأســــا كســــــرويًّا
و(قارونُ) اليهــودِ بغــى فمُـــــدَّتْ
ولمَّا نمــــتُ في حــانٍ عتيــــــقٍ
صحوتُ أجرُّ نفسـي مســـــتجيرا
أمنّــي الــــروحَ بالآمـــالِ علِّـــــي
أحـــبُّ (الابتهــــــال) وأجتبيــــــه
و (جهلي) ذقته صــرفًا فأملـــــى
وأحـــيانًا أمــــر بآيـــــة (اقـــــــرأ)
فأفهمهــــــا تراثًا لـــــم يجـــــــاوز
وتصدمني (اعملوا) فأظلُّ أمضــي
كـــأن المصطفى لم يبنِ جيــــــلاً
كــــأنا ليــــــس يعنينــا ظـــــــلامٌ
ويطربنـي المديــــح ومنــــه أروي
(أنظِّرُ) ألـــف ترتيــــب لقومــــــي
ولكـني أقـــدس ذات نفســـــــي
فـــهذا يا رســـــول الله حالــــــي |