والفضل فيك ربـــا
معانقًــــــا حلبـــا
والشوق يحرقني
لطيفـــك الهُدُبـــا
ثقـــــــافــة الأدبِ
قدْ شـرَّفَ العربـــا
وحــــــــاضِرٌ يَعِــدُ
الشهبا وما غَـرَبا
وجُدْتِ بالخَلَـــــفِ
مَنْ تصنعُ العَجَبَــا
ورَمْـــزَ عِزَّتِنَــــــــا
أن نفرِشَ الذَهَبــا
وعُرْسُنــــا طَــرِبُ
فعـانقـــوا حلبــــا |
|
للمجد صرت أبـــا
وجاء كل هــــوىً
الــدار ترمقنــــي
فرشت من ولعي
نثرتِ كالشهــــبِ
مِنْ نورِ منتَجَـــبٍ
أمسٌ سما وغــدُ
العزُّ أشــرقَ فـي
زَهوْتِ بالسَلَــــفِ
لله درُّكِ يــــــــــــا
يا وفدَ فرحتنــــــا
وما يُكافِئُكُــــــــمْ
عَروسُنـا حَلــــبُ
أنتـــم بدارِكُــــــمُ |