قال تعالى:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ
لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ
..
واقتصر في الماضي تفسير قوله:
( لنريه من آياتنا ) على آيات الله تعالى في المعراج ..
وأفهمها أنها آيات الله وعجائبه التي لا تقتصر على آيات المعراج بل تعبر الأزمان .. وتجتاز الأعوام ..
فكلما تردد اسم محمد في الأقصى وأكنافه تظهر آيات وآيات ..
اليوم يضج الأقصى باسم محمد ..
ويثبت الصادقون ويصبرون ويصابرون ويرابطون ..
وتتساقط أقنعة المأجورين والمتصهينين القابعين على كراسي الحكم حراسا لصهيون وخططهم ( خوفا من شعوبهم ) أو القابعين في التبعية الفكرية والثقافية والسياسية لأبناء صهيون ورغباتهم ..
اليوم يضج الأقصى بالتكبير ..
ومع التكبير تتزلزل عروش تعالت بالباطل ..
وتتكسر قيود كانت تأسر الأيدي والقلوب ..
ها هو الأقصى يعود ملهما وموقظا وموجها ..
ومع عودته تظهر آيات وآيات .. وتشتد الأزمات لتنفرج.
|