أخرج الترمذي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.
فالآمن في سربه: الشخص المطمئن بين أهله وقرابته وجماعته ... ومقتضاها: الشعور بالأمان في مساحة مكانية وبشرية ينتمي إليها ..
والمعافى في جسده: الذي يستطيع العيش من غير دواء ..
والذي عنده قوت يومه: الشخص الذي لا دَين للناس عليه، ولا يعيش أزمة جوع ...
هذا يقال فيه: إنه مالك الدنيا ..
فإذا لم يتوفر لك ذلك ..
كما هو حال أكثر المشردين في بلداننا الإسلامية ..
فتملّك الآخرة ...
مصيبة المصائب أن لا تملك الدنيا
ولا تملك الآخرة ... |