كيف تتقرب إلى الله
ببغض أعدائه ..
حبنا للمؤمن لا لذاته وشخصه بل لما فيه من الإيمان ...
وبغضنا للمجرم لا لذاته وشخصه بل لما فيه من الفجور والإجرام ..
لكننا حين ركبتنا نفوسنا ..
أحببنا المجرم وبررنا له
وأبغضنا المؤمن وبحثنا عن عيوبه ...
قال ربنا تبارك وتعالى:
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ ..
...
وقال جل من قائل:
لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ..
نعم ..
من علامات إيمانك أن تبغض عدو الله تقربا إلى الله ...
...
سلوكنا منضبط ..
لا نحارب إلا من يحاربنا ..
أما قلوبنا
فإنها لله ... ولمن أحبه ..
قال مولانا وسيدنا رسول الله:
إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ فِي اللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ. |