قال الله تعالى:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
قال في معناها أهل التفسير: الشهر مشتق من الإشهار
فإذا شهرتَ السيف: أخرجتَه من غمده وأظهرتَه بعد خفاء
وقال التابعي مجاهد: شَهْرُ رَمَضَانَ هو شهر الله
أقول:
جاءت فرصة زمانية مهمة يستطيع المؤمن استثمار روحانيتها في أمرين:

1- الخروج عن الظلمات التي تملؤ القلوب من آثار:
- المعصية
- التعلقات الشهوانية
- سيطرة العادة
- الانبهار بمزايا الخلق و الغفلة عمن بيده الخلق ومزاياهم.

2- العروج في معارج الأرواح :
- بتحقيق الصوم الروحي الذي لا تحتاج فيه إلى غير الله
- بالذكر
- بالفكر
- بتدبر القرآن
- بالجود والسخاء ورعاية المحتاجين

سوف تصارعكم نفوسكم ..
سوف تشغلكم عن الله شياطين المسلسلات والأفلام
سيقول لك الغافلون: ابحث عن تسلية صيامك، ولو عرفت معنى الصوم ومنزلة الفرصة الزمانية الرمضانية ما وجدت وقتا لتسليةٍ ولا لضياع.
أشهروا سيوف الهمم النورانية على المثبطات النفسانية
وارغبوا في الله وأنتم في ضيافة شهر الله.

راجي عفو مولاه : محمود أبو الهدى الحسيني