في ذكرى جلاء المستعمر الذي استباح البلاد وأذل العباد وأزهق أرواح الأبرياء... في ذكرى الجلاء يا سورية الأمس والغد وفي نيسان الحرية.. لا يسعني ولا يفوت كل حرٍّ شريفٍ أن يرفع تحية الإجلال والإكبار لكل شبرٍ سوري أنبت بطلا حرا وطنيا..
الإجلال لجبل الزاوية الذي أنبت زعيم ثورة الشمال إبراهيم هنانو، والقائد العسكري عقيل السقاطي..
التقدير لحلب التي أنبتت كريم الكرماء سعد الله الجابري ..
الإكبار لجبل العرب الذي أنبت الموقر الكبير والعاقل البطل سلطان باشا الأطرش..
التحية المفعمة بالحب للجبال السورية الساحلية التي أنبتت البطل الشيخ صالح العلي..
العشق لدمشق العروبة والإسلام وعمود النور وريفها الحاضن للغوطة الشريفة اللذان أنبتا الشيخ بدر الدين الحسني، والبطل محمد الأشمر، والشهيد حسن الخراط، والمجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني، والبطل أحمد المْرِيوِد، والسياسي الفذ فارس الخوري..
الراية المرفوعة للرقّة الرشيدية التي أنبتت شيخ عشيرة بوشعبان محمد الفرج السلامة، وشيخ عشيرة الوُلدة شواخ أحمد البورسان..
بروق النخوة ورعودها لدير الزور التي أنبتت القائد العسكري في عشيرة البوسرايا الباشا رمضان شلاش، والبطل الشيخ محمد سعيد العرفي..
السلام الأتم للحسكة التي أنجبت البطل شيخ عشيرة شمر دهام الهادي الذي وقف كالجبل في وجه المستعمر..
العزة والكرامة لحمص التي أنبتت آل الأتاسي وآل الجندي والأبطال الأعزة..
الشهامة والفخار لحماة التي أنجبت فوزي قاوقجي والبطل نجيب آغا البرازي..
المجد والسؤدد لدرعا العزيزة الذي أنبتت الشيخ عبد الرزاق الطحان النعيمي وإخوانه الأبطال..
والحب والدعاء بالقبول لكل شريف وحر وشهيد بذل دمه وماله وجهده من أجل حرية الوطن.
|