( درعا ) تعانقها ( حَماة ) .......... ودمشقُ تنتظرُ الحُماة
واللاذقية زفرةٌ .......... والدير يسبحُ في دماه
وابن الوليد مزمجرٌ .......... ما عاد محتملا ثراه
أحفاده قد أشرقت .......... منهم بعزتها الجباه
وحناجرُ الشــــــــــــــــــــــــهباء تصدحُ للكرامة والشفاه
والشرق في أرض الشــــــــــــــــــآم لغربها يشكو أساه
ودعاء مظلومٍ ينادي في مرابعنا ســــــــــــــــــماه
والعندليب تقطعت .......... أوتاره وجفا غِناه
ما أنت يا بلدي الذي .......... قد كنت أسكرُ في هواه
فمتى النهار سينجلي .......... ويزاحُ عن بلدي دجاه
|