كان الذي رأيته محاكمة ...
أو أنه مساومة ...
مقاسمة ...
ملاكمة ...
يهمني من كل مارأيته
وبدمي فديته
أنَّ من الشعوب شعبًا عربيًّا واحدا
كان أبيا ماجدا
وسوف يبقى خالدا
قال لمن حَكَمَهُ
ولم يبرَّ للورى قَسَمَهُ:
يا ( مـتَّـهَمْ )
يامن يقال عنه أمسِ: ذوالجلال المحترمْ
ومن يُهابُ قدرهُ إذا انتقَمْ
سرقْتَـنا
خطفتَ منا وقتـنا
ونلت فينا مقتـنا
عفوا فقد تمرّدتْ دماؤنا ...
على دمائك المصونِ الزاكية
وزمجرت تلك العيونُ الباكية
ومَعَ أنَّ شخصَكمْ .. يحملُ في طيّاته ...
وفي عروقِ الأُسْرةِ المـقَدّسة
والزمرةِ المُـنَـفَّسَة
سِرًّاأتت من السماءرتبتُهْ
وعمّ فينا فضله وعِزَّتُهْ
هانحنُ نروي كُفْرَنا بِسُبحاتِ قدركمْ
وعزِّكُمْ
قد صاحَ مظلومٌ وذو الرجل التي بفضلكم قد قطعتْ
وأمُّ مقتولٍ به قد فجعتْ
يا ( مـتَّـهَمْ ) ... يا ( مـتَّـهَمْ )
|