ونوايا إسكندرٍ ومَغولِ
والسرايا في الخندقِ المجهول
أنَّ وقتَ الشُروقِ غيرُ الأفول
حكايا قديمةً عن أصولِ
وطنجة التي حكتها طلولي
قال: هذا فتيلةُ البِترول
لم يُجبهُ إلا خُوارُ العُجُول
فأحبّوا أيقونةَ المقتول
وقرأنا... لكن بغير عقول
وأردنا زنزانة المفعول
تستفيقُ الآمالُ في مأمولي
سُلختْ من ظلامنا المسدول
بعد يومٍ وبعد طولِ نزول
مرعبًا في نهى شبابٍ فُحول
ورأينا نورَ الحبيب الرسول |
|
نام طفلي على حِكايةِ غُولِ
فرأى في منامِه سيفَ كسرى
بيدَ أنَّ العصفورَ نبّه طفلي
ورأى في فروعِ زيتونةِ الدارِ
تلكَ رؤيا عشيرتي بين جاكرتا
كنتُ نورَ الزيتون لكنّ عِلجًا
صاح موسى في طُور سَيْناءَ لكنْ
ومن المهدِ قال عيسى: سلامًا
وحكى غارُ مكةٍ غدَ (اِقرأ)
كان في الدهرِ فاعلاً ومُجِيدًا
إنما اليومَ بعد صحوةِ طفلي
لم لا .. والشروقُ يُخرج شمساً
وفروعُ الزيتونِ تَصعدُ يومًا
لم تعد قصةُ المغول خيالاً
قد فتحنا عيوننا بعد نومٍ |