الموقع الشخصي للدكتور محمود أبو الهدى الحسيني
الطب مهنتي والشعر أغنيتي وعلوم القرآن والسنة ثقافتي والتصوف ذوقي وسجيتي والفكر سلاحي وعلامتي والتربية بنقل الناس من علائق الكون إلى الاستغراق في حضرة الله وظيفتي وتحبيب الخلق بخالقهم فني وهوايتي
 

موقع الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني
 
poetry شعر
 
السيرة المطببة
شعر
 
ملف نصي   كتاب إلكتروني  
وأعجبُ كيف يَطرُقُني المديحُ؟
وأنَّ الفــــــــــــرعَ مأفونٌ طريحُ
وبيتُكَ فيهِ بكّاءٌ جــــــــــــــريحُ
حديثُ هــــــواهُ متصلٌ صحيحُ
وثكلى ضـــــمَّ فِلذتها الضريحُ
بأرضٍ صــــــــدرها عَمِهٌ قريحُ
وفيهِ قــــــــــــامَ تعبيرٌ فصيحُ
ومنهُ يُجتنى غَــــــدُنا المليحُ
وعن أرضي بها البلوى أزيـــحُ

ولـــــــــربِّ الأنامِ ( كبِِّرْ )
هو مِصْبـــــــاحُها المنوِّرْ
هو بنَّاؤهُ المـــــــــــعمِّرْ
شوكُها خــــادشٌ مُكَدِّرْ
وبصبحِ الهـــــدى يبشِّرْ
مستمدّاً من المــــــدبِّرْ
مصغياً للنداءِ : (فاصبِـرْ)
من كريمِ الصفاتِ يُكـثِرْ
للذي اختاره ليُظــــــهِرْ
بلِّغوا النورَ كُــــــلَّ مُدبِرْ
كأسه للقلوبِ يُســــكِرْ
وبدا نورُهُ لمبْصِـــــــــــرْ
هُـــــــوَ للميِّتيـنَ يُنشِرْ
في محيطِ العُلى ستُبْــحِرْ
مجدُها للسَما سيبهِرْ
للجِنانِ العَليا تُعَطِّـــــــرْ
أو بعيدِ الفؤادِ مُنـــــــكِرْ
لرفيقِ الطريقِ أعـــــصِرْ
لجروحِ الزمانِ يغــــــــفِرْ
وريثُ سناكَ مختلجٌ ذبـــــيحُ
على أنَّ الأصولَ سما مداها
وأسبحُ في جمالكَ ثمَّ أصحو
وأعشقُ ثمَّ أُنشِدُ ألفَ نـظمٍ
فيخترقُ الغناءَ نُواحُ طفـــــلٍ
وحرتُ أظــلُّ أمدحُ يا حبيبي
أمِ الصمتُ الحزينُ أجَلُّ نُطقاً
فصرتُ إلى اعتمادِ المــدحِ أصـلاً
سـأمدحُ سيرةً فيها شفائي

ســمعَ القلبُ : ( قم فأنذرْ )
فوعى أنها حيــــــــــاةٌ
ودرى أنه بِنــــــــــــــاءٌ
ورأى أنهــــــــــا طريقٌ
فمشى داعـــــياً بحقٍّ
وسعى يَنْشُرُ المعالي
مكـــــروا وهو لا يبالي
فبنى أمـــــــــةً وجيلاً
قائداً للورى وعبـــــــداً
وبحجِّ الوداعِ نـــــادى:
ثمَّ لمــــا التقى حبيباً
جسداً غابَ في ثــراهُ
وسقاني شَرابَ أُنسٍ
أمتي لو تذوقُ كأســاً
لو لنورِ الحبيبِ ترقـــى
لو بروحِ الحبيب تحظى
لكِنِ القومُ بينَ عـــــانٍ
قلتُ قولاً ومِنْ فــؤادي
علَّ ذِكْرَ الحبيبِ طــــه
أعلى الصفحة