الموقع الشخصي للدكتور محمود أبو الهدى الحسيني
الطب مهنتي والشعر أغنيتي وعلوم القرآن والسنة ثقافتي والتصوف ذوقي وسجيتي والفكر سلاحي وعلامتي والتربية بنقل الناس من علائق الكون إلى الاستغراق في حضرة الله وظيفتي وتحبيب الخلق بخالقهم فني وهوايتي
 

موقع الدكتور محمود أبو الهدى الحسيني
 
Articles المقالات
 
المولد الهدائي
 
المولد الهدائي
( تشرف بكتابته في ذكرى المولد محمود أبو الهدى الحسيني )
• اللهم صلِّ وسلم وبارك على المولود البشري الهاشمي الذي تشرفت بحمله مِنْ عَبدِ اللهِ آمِنَةْ
وكان لها بِوِلادَتِه الشَريفةِ اليَدُ الطُولى على كُلِّ كَائنَةْ
• المولودِ النبيِّ الذي تمّم بسجاياه مكارمَ الأخلاقْ
وكمّل بسراجِ نورِهِ الباهرِ لطائفَ معارفِ الأذواقْ
• اللهم صل وسلم وبارك عليه، فقد كان في جَمعِ عُموم البشريةِ وخُصوصِها خيرَ وليدْ
وكان السببَ الأعمَّ لكلِّ خيرٍ في الكونِ ولكلِّ مَجْدٍ مَجيدْ
• ظهَرَتْ علاماتُ برَكاتِهِ العالميةِ على حليمةَ وهو ما يزالُ طفلا رضيعا
ونظرَ إلى طَعامِ جابرٍ فبارَكَهُ فأكلَ منهُ ألفٌ مِنَ الأبطالِ جميعا
• مسحَ صدرَ الفاروقِ فمَلَأه عِشْقًا فيهِ وحُبّا
وقَبِل صُحبةَ أبي بكرٍ فصار في جماله البديعِ فانيًا ومهيَّمًا وَصَبّا
• رقَمَ في دارِ الأرقَمِ سُطور المعرفةِ في صُدورِ الرجالْ
وعرَجَ بأرواحهمْ إلى حضرةِ الواحدِ ذي الجلالِ والجمالْ
• أبْغَضَ في الله قريبَ نَسبٍ تمرّدَ بالكُفرِ على مَوْلاهْ
وأحبَّ مؤمِنًا غَريبًا مِنْ غَيرِ قَرابةِ دمٍ أو عشيرةٍ أو مُوَالاةْ
• دعا إلى اللهِ الناسَ وتحمّلَ في سَبيلهِ الأذَى والشدائِدْ
وعلّمَ العلومَ للمؤمنينَ فكانَ مِنهُمُ الشهيدُ والشاهدْ
• هاجرَ في اللهِ عن دِيارهِ ومالهِ وقَرابتهِ وتحمّلَ مرارةَ البُعد وغُربةَ الدارْ
فأكرَمَهُ مَولاهُ بالإيناسِ والإسعادِ وأيّدهُ بالمهاجرينَ والأنصارْ
• تواضعَ للهِ فاتِحًا وظافرًا ومُنْتَصِرَاْ
وباتَ في ليالي القُربِ قائمًا وساجِدًا ومُدّكِرا
• آنسَ الطِفلَ ومازحَ العجوزَ وتَواضعَ للضعفاءْ
وأنفقَ المالَ ولم يَخشَ فاقةً من ربِّ الأرضِ والسماءْ
• ولما اكتمَلَ الدينُ وتُمِّمَتِ النِعمةُ خَطَبَ في أصحابهِ خُطبة الوداعْ
وأوصى أُمته بالتقْوى وأمَرَهُمْ برصِّ الصفِّ ورغَّبَهُمْ بالاجتِماعْ
• ودارَسَ جبريلَ ودارَسَهُ جِبريلُ بالكتابِ الخاتَم القرآنْ
واطمأنَّ صلى الله عليه وسلم على وُجودِهِ في صُدورِ أصحابِهِ الكرامِ الأعيانْ
• ولما بلغ عُمْرُهُ الشريفُ الثالثةَ والستينَ عامًا اختارَ الرفيقَ الأعلى الكريمْ
فتشرفتِ الحُجرةُ النبويةُ بطيبِ جَسَدِهِ الأطهرْ
وعظيمِ نِاسُوتِه الأعطرْ
وجالتْ رُوحُهُ النُورانيةُ في العَوالمِ تَمدها بِنُورهِ القديمْ

• عطر اللهم روضَه الشريف
• بعرف شذيٍّ من صلاةٍ وتسليمْ.
أعلى الصفحة